عدم التركيز يُعاني العديدُ من الأشخاص من مشكلة عدم التركيز، مما يُسبّبُ لهم العديدَ من المشاكل أثناء عملية الحفظ والفهم واستيعاب الأمور، خاصّة في المراحل الدراسيّة التي تتطلّبُ تركيزاً عالياً، وتعودُ مشكلة التركيز للعديدِ من الأسباب الصحيّة والنفسيّة، كما يوجد العديد من الحلول والطرق التي يمكن استخدامها لمعالجة هذه المشكلة.
يُشبه مفهوم عدم التركيز التشتّت الذهني في معناه، وهو من الحالات التي تُصيبُ الإنسان نتيجة للتعرّض لعدّة أسباب، وعدّ بعض الأطباء عدم التركيز من الأمراض التي تعود على الإنسان بالعديد من المشاكل إن لم تُعالَج، فإنّ إهمال معالجة عدم التركيز قد يؤدّي إلى أمراض متقدّمة كالزّهايمر، وهو من الأمراض المنتشرة ويتّصف حامله بعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، وقد يقود عدم التركيز للإصابة بمرض التركيز الأحادي أيضاً، وفي هذا المرض يفقدُ الإنسان قدرته على الجمع بين أمرين في الوقتِ نفسِه، كالقراءة والاستماع إلى الموسيقا، أو الأصوات الأخرى معاً. سنتحدّثُ في هذا المقال عن أعراضِ عدم التركيز، وأسبابه.
أعراض عدم التركيز عند الإصابة بمرض عدم التركيز قد تظهرُ على الإنسان واحدةٌ من هذه الأعراض فقط، وفي بعض الحالات قد تظهرُ جميع الأعراض التالية بالوقتِ نفسِه:
- التعرّض للنسيان الشديد، وصعوبة تذّكر الأشياء.
- فقدان القدرة على إنجاز المهام بالدقّة المطلوبة.
- الإصابة بألم في الرأس.
- فقدان القدرة على أداء أمرين بالوقتِ نفسِه.
- عدم القدرة على إكمالِ الفكرة التي بدأ فيها أثناء التحدّث مع الآخرين، ذلك في الحالات المتقدّمة من المرض.
أسباب عدم التركيز - الإصابة بالتوتّر الشديد، الذي يُسبّب إحداث تلف في خلايا الجسم، خاصّة الخلايا الخاصّة بالذاكرة، والناقلات العصبيّة.
- الإرهاق والتعب العامّ في الجسم، والإصابة بضعف في العضلات، وحدوث عدم اتّزان في المخ، والتعرّض للأرق الشديد.
- عدم المقدرة على النوم لفترةٍ كافية، وتناول المنبّهات كالقهوة والشاي في الأوقات المتأخّرة من الليل.
- نقص في بعض العناصر الغذائيّة في الوجبات المتناولة أثناء اليوم، وخاصّة فيتامين ب12، والذي يسبب نقصه إلى تعريض المريض للنسيان الشديد، وحدوث ضعف في العضلات خاصّة عضلات الأطراف.
- التعرّض للأمراض النفسيّة، ومنها: مرض الوسواس القهريّ، والاكتئاب المصاحب لمرض عدم التركيز، وعدم القدرة على التذكّر، وعدم القدرة على اتّخاذ القرارات السليمة.
- وجود خلل في عمل بعض الهرمونات، وبشكل خاصّ الهرمونات المفرزة من الغدّة الدرقيّة، والغدّة فوق الكلويّة.
- الارتفاع في درجات الحرارة في الجو.
- حدوث تغيير في نوع الإضاءة المعتادة.
- التواجد في بيئة مليئة بالضوضاء والإزعاج.